أخبار المانيا- قضت محكمة في اسطنبول اليوم، بحبس الصحفي الالماني دنيز يوسيل لمدة عامين وتسعة أشهر و 22 يومًا، بتهمة الدعاية لحزب العمال الكردستاني، ومع ذلك ، تمت تبرئته من تهمة الفتنة.
وأعرب وزير الخارجية الالماني هايكو ماس عن إدانته لهذا القرار، وأدان بوضوح القضاء التركي بعد الحكم المثير للجدل ضد الصحفي العالمي دينيز يوسيل.
وقال ماس في تصريحات له لوسائل الإعلام، اليوم الخميس:”إن الحكم الصادر اليوم ضد دنيز يوسيل يرسل إشارة خاطئة تماما ، وإعلان المزيد من التحقيقات غير مفهوم بالنسبة لي على الإطلاق”.
وتابع ماس:” هذا يظهر أننا ما زلنا نواجه اختلافات كبيرة في حماية حرية الصحافة وحرية التعبير، حالة يوسيل أيضا لا يساهم في الثقة في تطبيق سيادة القانون ، والبناء في تركيا”.
وأشار ماس إلى أن العديد من المواطنين الالمان ما زالوا رهن الاحتجاز التركي، وفي عدة حالات على الأقل ، لا يمكن فهم مزاعم العقوبة بوضوح.
من جانبه، قال سياسي الحزب الاشتراكي الديموقراطي: “نريد حل كل هذه القضايا، وطالما لم يكن الأمر كذلك، فهذا مخالف لتطبيع العلاقات بين تركيا وبيننا وبين الاتحاد الأوروبي ككل”.
جدير بالذكر توتر العلاقات الالمانية التركية مؤخرا، بعد استمرار تعليق الرحلات السياحية إلى تركيا، بالرغم من استئناف الطيران لأوروبا، وسط مطالبات الخارجية التركية بعودة السياحة الالمانية.
