المانيا بالعربي- قال أحد مساعدي المستشارة أنجيلا ميركل ، الخميس ، إن المانيا تواجه خطر الإغلاق لفترة أطول إذا لم تطبق الولايات الفيدرالية باستمرار قيودًا أكثر صرامة ، خاصة في ضوء متغير جديد شديد العدوى.
وقال هيلج براون رئيس مكتب ميركل لرويترز في مقابلة “مع كل استرخاء الآن ، تزداد احتمالية فرض قيود ضرورية أطول”.
ومثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى ، تكافح المانيا لاحتواء موجة ثانية من الفيروس.
وقال معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية يوم الخميس إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المؤكد في المانيا ارتفع بمقدار 26391 حالة في يوم واحد إلى 1.84 مليون حالة. وارتفع العدد الإجمالي للوفيات بمقدار 1070 إلى 37607.
وفي محاولة لإبطاء انتشار الفيروس ، اتفقت ميركل وزعماء الولايات الفيدرالية الالمانية الستة عشر يوم الثلاثاء على تمديد الإغلاق على مستوى البلاد حتى نهاية الشهر وفرض قيود أكثر صرامة.
كما ألمح براون إلى حقيقة أن عدة ولايات ، مثل ساكسونيا السفلى وبادن فورتمبيرغ ، تريد إعادة فتح المدارس الابتدائية جزئياً في منتصف هذا الشهر بدلاً من إبقائها مغلقة حتى نهاية الشهر كما هو متفق عليه.
وحذر براون من فقدان السيطرة تماماً بسبب انتشار نوع جديد معدي من الفيروس انتشر بسرعة في بريطانيا ، وهو ما قد يعني أنه يتعين على المانيا الموافقة على قيود أكثر صرامة في نهاية شهر يناير.
وقال: “قبل أن تنتشر الطفرة في المانيا ، يجب أن نسيطر على وضع العدوى بشكل عام”.
