المانيا بالعربي- ما زالت المانيا في إغلاق تام منذ شهر ديسمبر ضمن الإجراءات الحكومية لاحتواء جائحة كورونا. حيث أغلقت الحكومة الالمانية المدارس ودور الحضانة و المتاجر و الشركات غير الأساسية، كما طلبت من أرباب العمل السماح لموظفيهم بالعمل من المنزل.
و أظهر مسح أجرته وكالة الأنباء الالمانية أن نحو 85 في المائة من موظفي الوزارات الاتحادية يعملون من المنزل.
وقال متحدث باسم وزارة البيئة إن الوزارة تطبق حالياً الحد الأقصى من خفض التواجد داخل مقرها، موضحاً أن أكثر من 80 في المائة من موظفي الوزارة، البالغ إجمالي عددهم 1187 موظفا، يعملون حاليا من المنزل، مشيرا إلى أن 15 في المائة فقط من الموظفين كانت تتاح لهم هذه الإمكانية قبل الجائحة.
ولا يختلف الوضع كثيرا في الوزارات الأخرى و ديوان الرئاسة الالمانية. و قالت متحدثة باسم مكتب الرئيس إن كافة موظفي المكتب البالغ عددهم نحو مائتا موظف مجهزون تقنيا للعمل من المنزل.
كما أشارت إلى أن التجهيزات لهذا التغيير تمت قبل أكثر من عام، أي قبل بدء الجائحة، وقالت: «ديوان الرئاسة يعتبر بذلك رائدا بين السلطات الاتحادية العليا». مضيفة أنه يتم تشجيع الموظفين على استغلال هذه الإمكانية، وهو ما يفعله الجميع أيضا بصورة أساسية حاليا، على حد تعبيرها.
كذلك حال موظفو إدارة البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) البالغ عددهم نحو 3 آلاف موظف.
و قال متحدث باسم البرلمان إن نحو 1870 موظفا منهم متاح لهم إمكانية العمل من المنزل مبدئياً، حيث أنّ المعدات التقنية حالياً لا تكفي سوى لنحو 75 في المائة منهم.
ومن المنتظر أن تتوفر قريباً المزيد من الحواسب المحمولة، لترتفع النسبة إلى نحو 86 في المائة.
