أخبار المانيا- بعد الإطاحة برئيس أكبر هيئة تنظيمية مالية في المانيا الأسبوع الماضي ، وجه المشرعون نيرانهم على وزير المالية أولاف شولتز ونائبه يورج كوكيز.
ومع تسارع وتيرة التحقيقات في انهيار وايركارد ، وضعت أكبر عملية تزوير في المانيا في مركز الصدارة تزامناً مع الانتخابات الوطنية التي يريد شولز فيها الترشح لمنصب المستشار.
وقال فلوريان تونكار النائب المشارك في التحقيق إن “تركيز التحقيق البرلماني سيتحول أكثر فأكثر إلى دور شولتز ووزارته”.
و أدى التحقيق في الانهيار الداخلي لشركة المدفوعات التي كانت تبلغ قيمتها في السابق 28 مليار دولار وتم الترحيب بها على أنها قصة نجاح المانية ، إلى إحراج التحالف الوسطي الحاكم في البلاد.
من جانبه، نفى شولتز و كوكيز ، تورطهم أو مسؤوليتهم عن الإخفاقات التي أدت إلى انهيار وايركارد ، واستجابوا بإصلاحات لهيكل وقيادة هيئة الرقابة المالية BaFin. ومن المقرر أن يعلنوا عن مزيد من التغييرات يوم الثلاثاء.
من جهة أخرى، قال فابيو دي ماسي أحد النواب الذين يقودون تحقيق برلماني في القضية لرويترز “الأسئلة الصعبة بشأن المسؤوليات السياسية بدأت الآن فقط.”
يشار إلى أن حزب الديمقراطيين الاشتراكيين التابعين لشولز كان في الحكومة الائتلافية مع الديمقراطيين المسيحيين بزعامة أنجيلا ميركل (CDU) لسنوات .
ويأمل شولتز أن يخلفها كمستشار في الانتخابات في وقت لاحق من هذا العام بعد قرارها بالتقاعد.
