المانيا بالعربي- قال رئيس المكتب الإقليمي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية تورينغن الالمانية “شتيفان كرامر” في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الالمانية الصادرة اليوم الأربعاء 3 فبراير ، أنه يجب تعزيز دعم الدولة للاتحادات الإسلامية والمساجد في المانيا في إطار مكافحة التطرف الإسلامي.
وقال كرامر: “طالما أننا لا نجعل ذلك ممكنا، فلن يكون لدينا شريك على الجانب الآخر، ولن يمكننا تعزيز هياكل جديرة بالاهتمام أيضاً، ما يدفع الجاليات (الإسلامية) إلى الحصول على الدعم المالي من مكان آخر”.
وأضاف كرامر: “إذا كان الإسلام ينتمي إلى جمهورية المانيا الاتحادية – وأقول نعم إنه ينتمي إليها – فعلينا أن نقدم له نفس الفرص التي نقدمها للطوائف الدينية الأخرى… إننا نتنصل من مسؤوليتنا كدولة المانية عندما نسمح لآخرين – مثل اتحاد “ديتيب” الإسلامي التركي – بتسديد تكاليف تدريب الأئمة وتطوير وإمداد الجاليات”.
من جهته، اقترح خبراء في الشؤون الداخلية في الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الحاكم مجموعة من الإجراءات للحيلولة دون انتشار الإسلاميين المتطرفين في المانيا.
وتتضمن الإجراءات توسيع صلاحيات سلطات حماية الدستور في هذا المجال.
وقال كرامر: “قبل أن نبدأ باختصاصات هيئة حماية الدستور في مكافحة الإسلاميين والأصوليين، يجب علينا أولاً أن نتطرق إلى كيفية الحيلولة دون تحول مسلمي المانيا إلى التطرف”.
من جهة أخرى، طلب رئيس المكتب الإقليمي لحماية الدستور في ولاية بافاريا “بوركهارد كورنر” عدم الاستهانة بخطر الإسلاميين غير المائلين للعنف.
وحذّر في تصريحات لنفس الصحيفة: “هدفهم هو إعادة تشكيل دولة القانون الديمقراطية إلى دولة إسلامية على المدى الطويل عبر التلاعب ونشر الأيديولوجية”.
مسؤول الماني يدعو لدعم الجمعيات والمساجد الإسلامية في المانيا لمكافحة التطرف
