أخبار المانيا- اعترفت المستشارة الالمانية “أنجيلا ميركل” خلال اجتماع افتراضي استمر 90 دقيقة مع 14 من أولياء الأمور يوم الخميس ، بأنها “حزينة بعض الشيء لأننا يجب أن نمر بمثل هذا الوقت” ، بينما كانت تستمع إلى العائلات التي تكافح من خلال إغلاق ثاني لفيروس كورونا.
وأضافت ميركل: “أتألم عندما أرى محنتكم”. متابعة: “لم أرغب أبداً في أن أكون الشخص الذي سيتعين عليه اتخاذ مثل هذه القرارات”.
و كانت ميركل تأمل خلال الاجتماع ، التعرف على صراعات ومشكلات محددة يواجهها الآباء بعد شهور من الإجراءات الصارمة المتزايدة لمكافحة الوباء.
حيث تضررت العائلات بشدة منذ بداية الأزمة، بعد إغلاق المدارس ودور الحضانة في 16 ديسمبر 2020 ، في عطلة عيد الميلاد.
وبقاءها مغلقة يعني أن الآباء غالباً ما يواجهون عبئاً مزدوجاً يتمثل في العمل و تعليم أطفالهم في المنزل.
من جهتها، أشارت ميركل إلى العديد من الاقتراحات من الآباء ، بما في ذلك انتقادات من أحد الوالدين لطفل يبلغ من العمر 13 عاماً بأن ما يسمى بـ “أيام مرض الطفل” صالحة فقط للعائلات التي لديها أطفال حتى سن 12 عاماً.
حيث تسمح السياسة للوالدين بأخذ إجازة مدفوعة الأجر لرعاية طفل مريض.
يشار إلى أنّه خلال الوباء ، زادت الحكومة الالمانية عدد الأيام التي يُسمح فيها للآباء بالإجازة إلى ما مجموعه 20. ويمكن للوالدين استخدام الأيام التي يتم فيها إغلاق المدارس أو المدارس التمهيدية خلال فترات الإغلاق.
وقالت ميركل إنها تريد أيضاً مناقشة اقتراح لتقديم قسائم لتعليم الإجازات الصيفية مع المشرعين المعنيين . ووعدت بأن إعادة فتح المدارس ومراكز الرعاية النهارية يمثل أولوية مهمة للحكومة.
كما اعترفت بأن الحكومة لم تكن “مستعدة بما فيه الكفاية” لمثل هذه الأزمة عندما يتعلق الأمر بالمدارس.
وتعتزم المستشارة المشاركة عقد ثلاثة اجتماعات رقمية أخرى حول مواضيع الخطوط الساخنة للأزمات والفن والثقافة ومنظمات المساعدة التطوعية.
