المانيا بالعربي- واجهت الشاحنات والسيارات عند المعابر الحدودية التشيكية مع المانيا تأخيراً لساعات منذ أن شددت المانيا القيود مع التشيك بعد تصنيفها كدولة شديدة الخطورة للإصابة بفيروس كورونا.
و يخشى المصنعون الالمان ، بما في ذلك منتجو السيارات ، من تأخيرات في عمليات التسليم ونقص في العمال ، مما قد يؤدي إلى توقف مصانعهم.
كما تعرّض القيود الجديدة سلاسل التوريد الحيوية في المانيا للخطر. حيث تعتمد العديد من الشركات الالمانية إما على المدخلات التشيكية أو العمال التشيكيين المتنقلين.
ووفقاً للقيود يمنع الآن جميع العمال غير المهمين من السفر للعمل عبر الحدود ، ويجب على جميع الذين يعبرون الحدود تقديم اختبار PCR سلبي لا يزيد عن 48 ساعة ، مما يتسبب في طوابير ضخمة في محطات الاختبار على الحدود وعند المعابر نفسها.
من جهته، قال رئيس الاتحاد الالماني: “إذا كانت هناك اختناقات مرورية طويلة على الحدود بسبب متطلبات الاختبار والتسجيل ، فمن المحتمل أن تتعطل سلسلة التوريد وسيتوقف الإنتاج في العديد من مصانع السيارات في المانيا بعد ذلك بوقت قصير”.
وقال متحدث باسم فولكس فاجن لشبكة سي إن إن.”إذا ساءت حالة حركة المرور على الحدود وتسببت في طوابير أطول ، فلن يكون من الممكن بعد الآن استبعاد قيود الإنتاج في فولكس فاجن. … نرى عموماً أن مهمة السياسيين هي ضمان التبادل الحر للسلع عبر الحدود الوطنية وإنشاء لوائح واضحة في ظروف استثنائية مثل هذه”.
ووفقاً لـ (DW) ، يوجد حالياً أكثر من 20000 عامل تشيكي يعملون في المانيا ، وبالتالي إذا عبروا الحدود مع التأخير أو لم يتمكنوا من عبورها على الإطلاق قد تغلق العديد من الشركات الصغيرة في المانيا.
