المانيا بالعربي- تواجه السلطات الصحية في بعض الدول الأوروبية مقاومة للقاح كوفيد-19 من شركة استرازينكا، بعد أن أدت الآثار الجانبية لمرض موظفي المستشفى وغيرهم من العاملين في الخطوط الأمامية ، مما زاد من الضغط على الخدمات المرهقة بالفعل.
ويمكن أن تشمل مثل هذه الأعراض ، كما ورد في التجارب السريرية على حقنة استرازينكا ، ارتفاع في درجة الحرارة أو صداع وهي علامة طبيعية على أن الجسم يولد استجابة مناعية، عادةً ما تتلاشى في غضون يوم أو نحو ذلك.
وتم ربط الجرعات الأخرى المعتمدة في أوروبا ، والتي طورتها شركتا فايزر و موديرنا، بآثار جانبية مؤقتة مماثلة ، بما في ذلك الحمى والتعب.
من جهة أخرى، أصدرت السلطات الصحية في فرنسا توجيهات لإعطاء الجرعة، وأوقفت منطقتان في السويد التطعيمات ، وفي المانيا يرفض بعض العاملين الأساسيين ذلك.
بدوره، قال متحدث باسم استرازينكا : “في الوقت الحالي ، ردود الفعل المبلغ عنها هي كما نتوقع بناءً على الأدلة التي تم جمعها من برنامج التجارب السريرية لدينا.”
وقالت شركة صناعة الأدوية الأنجلو سويدية إن الأشخاص الذين يتلقون اللقاح يخضعون للمراقبة عن كثب من خلال أنشطة اليقظة الدوائية الروتينية ، مضيفة أنها تواصل مراقبة الوضع عن كثب.
وقال المتحدث: “لم تكن هناك أحداث سلبية مؤكدة خطيرة”.
المزيد من الآثار الجانبية
في فرنسا ، بدأت في إعطاء حقنة استرازينكا في 6 فبراير ، و عانى العاملون في مستشفى في نورماندي من آثار جانبية أقوى مما لوحظ مع اللقاح البديل من شركة فايزر والشريك الالماني بيونتيك.
وقالت ميلاني كوتيني ، مديرة الاتصالات في مستشفى Saint-Lo في نورماندي: “تسبب استرازينكا في آثار جانبية أكثر من لقاح فايزر”.
وتابعت: “ما بين 10٪ و 15٪ ممن تم تطعيمهم قد يكون لديهم آثار جانبية من هذا التطعيم ، لكنها مجرد حالة حمى وحمى وغثيان وتختفي خلال 12 ساعة”.
